كتب محمد سعودى
عقب انسحاب المغرب والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان من القمة العربية الأفريقية الرابعة التى انعقدت فى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو تحت شعار "معًا من أجل التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادى"، لإصرار الاتحاد الأفريقى على مشاركة وفد "الصحراء" فى القمة، تبادر فى الأذهان موقف مصر من حضور القمة بعد انسحاب أشقائها من "العربية الأفريقية".
وجاء موقف من الحضور فى القمة العربية الإفريقية كما توقع الكثيرون، فلم تنسحب القاهرة من فعاليات القمة، وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس فى الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأفريقية، وذلك وسط مشاركة عربية أفريقية، وكان على رأس الحضور أمير الكويت، والرئيس السودانى عمر البشير، والرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الدول الأفريقية منهم تشاد ونيجيريا وزامبيا والكونجو وزيمبابوى وكوت ديفوار.
لكن فى الوقت ذاته، دعمت مصر موقف المغرب والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، تلك الدول التى انسحبت احتجاجا على مشاركة "جبهة البوليساريو" فى القمة العربية الأفريقية، حيث أكدت الرئاسة المصرية فى بيان لها، أن مصر لا تعترف بالجمهورية الصحراوية، ولكنها تحظى بوضعية دولة عضو بالاتحاد الإفريقى.