السبت، 23 نوفمبر 2024 04:25 ص

"بروفايل"..الراحل بطرس بطرس غالى. .أول عربى يتولى منصب أمين عام الأمم المتحدة

"بروفايل"..الراحل بطرس بطرس غالى. .أول عربى يتولى منصب أمين عام الأمم المتحدة بطرس بطرس غالى
الثلاثاء، 16 فبراير 2016 06:58 م
كتب على عبد الرحمن
توفى، اليوم الدكتور

بطرس بطرس غالى

، الرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، عن عمر يناهز 94 عاما، فى أحد مستشفيات المهندسين بالجيزة.

ولد الدكتور بطرس بطرس غالى فى 14 نوفمبر عام 1922، لعائلة قبطية وأم أرمنية، وجدة بطرس نيروز غالى رئيس وزراء مصر فى أوائل القرن العشرين الذى اغتاله إبراهيم الوردانى.

تخرج فى كلية الحقوق من جامعة القاهرة، عام 1946، وحصل على الدكتوراه فى القانون الدولى من فرنسا بعدها ثلاثة أعوام، ثم عمل أستاذًا للقانون الدولى والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة فى الفترة من عام 1949 وحتى عام 1977، وأسس مجلة السياسة الدولية الفصلية بجريدة الأهرام.

وكان الدكتور بطرس بطرس غالى عضوا فى مجلس الشعب فى عام 1987 وعضوا فى أمانة الحزب الوطنى الديمقراطى فى عام 1980، وشغل بطرس غالى منصب وزير الدولة للشئون الخارجية فى عهدى الرئيس الراحل محمد أنور السادات والرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكان نائبًا لرئيس الاشتراكية الدولية.

تولى منصب أمين عام الأمم المتحدة منذ عام 1992 وحتى عام 1996، ليصبح الأمين العام السادس للأمم المتحدة وأول عربى يتولى هذا المنصب، وسط مساندة قوية جدا من فرنسا لتوليه هذا المنصب الرفيع، فى وقت سادت فيه صراعات فى رواندا والصومال وانجولا ويوغوسلافيا السابقة.

وفى عام 1978، حضر بطرس غالى، مؤتمر القمة فى كامب ديفيد وكان له دور فى المفاوضات المتعلقة باتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، التى وقعت فى عام 1979.

وترأس بطرس غالى وفودًا عدة من بلده لحضور اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية وحركة بلدان عدم الانحياز، وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء الدول الإفريقية وفرنسا، كما ترأس الوفد المصرى إلى دورات الجمعية العامة فى عام 1979 و1982 و1990.

حصل بطرس غالى على جوائز وأوسمة من 24 بلدا، من بينها:"بلجيكا وإيطاليا وكولومبيا وفرنسا وإكوادور والأرجنتين ونيبال ولكسمبرغ والبرتغال والنيجر ومالى والمكسيك واليونان والدانمرك"، وقد قلد أيضا وسام فرسان مالطة.

شنت الولايات المتحدة الأمريكية حربا ضد توليه منصب أمين عام الأمم المتحدة لفترة ثانية واستخدمت حق الفيتو لرفض توليه المنصب مرة أخرى.


print