يعقد الاتحاد البرلمانى الدولى أعمال جمعيته العامة الـ143 خلال الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الجارى، بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وتجتمع جميع هيئات الاتحاد البرلماني الدولى، والمكونة من مجلس الإدارة واللجان الدائمة، ولجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، وشؤون الشرق الأوسط، وكذلك منتدى البرلمانيات والنواب الشباب خلال هذه الجمعية.
ومن المنتظر أن تتخذ الجمعية العامة قرارات بشأن بند طارئ بعنوان "التشريع فى جميع أنحاء العالم لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت".
وتناقش الاجتماعات التحديات المعاصرة للديمقراطية، وتزايد الاستقطاب وانتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، و ما يمكن أن تفعله البرلمانات لمعالجة هذه المشاكل.
وسيتم إطلاق الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز التي تمثل 120 دولة، رسميا في جمعية مدريد على أن يتم النظر في استراتيجية جديدة للاتحاد البرلماني الدولي واعتمادها للفترة 2022-2026.
تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى إعادة تركيز الاتحاد البرلماني الدولي في المجالات التي يمكن أن يكون لها أكبر تأثير فيها إذ تحدد الاستراتيجية أولويات السياسة التالية للسنوات الخمس القادمة، والتي تشمل العمل بشأن تغير المناخ، والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، والسلام والأمن، والتنمية المستدامة