تعهدت مرشحة حزب الجمهوريين المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل أن تجعل فرنسا القوة الأبرز في أوروبا ووقف "الهجرة غير المنضبطة"، وذلك في أول خطاب رئيسي لها اضمن حملتها الانتخابية.
واختار الجمهوريون فاليري بيكريس، الرئيسة السابقة لمنطقة ايل دو فرانس، في 4 ديسمبر لتكون أول مرشحة رئاسية لهم في مواجهة الرئيس ايمانويل ماكرون في انتخابات أبريل 2022.
وانتقدت المرشحة البالغة 54 عاما في خطابها إنجازات ماكرون، وقالت إنها ستسعى إلى "تجديد فرنسا في غضون خمس سنوات وتحويلها في غضون عشر سنوات لتكون القوة الأولى في أوروبا"، متعهدة أن تكون "قائدة محاربة في كل مرة تتعرض فيها فرنسا للتهديد".
وأضافت بيكريس أنها سوف "توقف الهجرة غير المنضبطة وتكسر الفيتوات وتستعيد الأمن" في فرنسا التي تعرضت لهجمات عدة إرهابية في السنوات الأخيرة ارتكب بعضها مواطنون فرنسيون يتحدرون من أقليات عرقية.
كما اتخذت موقفا متشددا ضد "محطمي التماثيل" و"الذين يتخذون صفة الادعاء العام لماضينا" بعد احتجاجات شهدتها فرنسا مستوحاة من حركة "حياة السود مهمة" استهدفت النصب التذكارية المرتبطة بالتاريخ الاستعماري لفرنسا.