آثار قرار السلطات الإيرانية حظر دخول نظارات الشمس والآلات الموسيقية إلى البلاد، انتقادا كبيرا من المواطنين، معتبرين أن هذا القرار مجحف، وهو ما قابله البرلمان الإيرانى بالسخرية من المنتقدين، حيث رد كاظم موسوى نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان على الغاضبين إن وجود السلعتين أو عدم وجودهما "لا يُحدث أى فرق فى حياة الناس"، وإن الأشخاص غير الراضين يمكن أن يغادروا إيران.
وأضاف موسوى في مقابلة مع موقع "ديدبان" الإيرانى أن استخدام النظارات الشمسية يجب أن يتم في إطار آلية قانونية إذا "وصفها طبيب مختص"، معتبرا أيضا أن استيراد الآلات الموسيقية المختلفة ليس في صالح البلاد.
وصرح البرلماني الإيرانى أن الأشخاص الذين يسعون لاستخدام مثل هذه السلع يجب أن يغادروا إيران "لأن بلادنا هي جمهورية إسلامية!".
وكان غلام علي أهنك كوب نجاد، رئيس اتحاد مصنعي وبائعي النظارات في الأهواز، قد أعلن مؤخرًا حظر دخول "النظارات الشمسية" إلى البلاد، قائلاً إن النظارات الشمسية تعتبر من السلع "غير الضرورية" و"الفاخرة".
كما أعلنت هيئة الجمارك الإيرانية نهاية نوفمبر من العام الجاري، إعادة 11 حاوية من الآلات الموسيقية لوجودها على قائمة البضائع الممنوعة.