استعرض وزير الداخلية الليبي بحكومة الوحدة الوطنية، خالد مازن، مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، الخطة التي وضعتها الوزارة لتأمين وحماية الانتخابات.
وأفاد بيان نشرته صفحة وزارة الداخلية على "فيسبوك"، بأن اللقاء بحث ملف الاستحقاق الانتخابي المقبل، وما يواجهه من صعوبات وتهديدات.
وأوضح الوزير أن "الوزارة مستمرة في أداء مهامها لإرساء دعائم الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا"، مضيفا أن ما يحصل من أحداث أمنية تعتبر تشويشا على دور وزارة الداخلية، وتهديدا لاستقرار البلاد.
كما تطرق وزير الداخلية الليبي، خلال الاجتماع، إلى تأسيس الغرفة الرئيسية للانتخابات والغرف الفرعية التابعة لها، البالغ عددها 25 غرفة، ودورها في حماية وتأمين العملية الانتخابية الليبية القادمة.
ونقل البيان عن وليامز أنها "أثنت على الدور الفعال الذي تقوم به وزارة الداخلية"، مؤكدة "التواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لأجل إقامة الانتخابات بموعدها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري"