قررت الحكومة الجزائرية اعتماد الجواز الصحى، الذى يثبت تلقى لقاح كورونا، كشرط للدخول والخروج من أراضيها.
وأوضحت الحكومة الجزائرية - في بيان اليوم - أنه تم اعتماد إجراء جديد للدخول والخروج من الأراضى الجزائرية وهو "الجواز الصحي"، والذي سبق وأن تم تحديده كشرط لدخول قاعات الاحتفال والأماكن ذات الأنشطة الرياضية، والأماكن التى تستقبل الجمهور والتظاهرات ذات الطابع الثقافي.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ إجراءات لتكثيف عمليات تلقيح الموظفين في الهيئات الحكومية؛ نظرًا لكونها أكثر عرضة أو قد تكون من أكثر الناقلين للعدوى، داعية مواطنيها لإدراك مدى خطورة الوضع الصحي المقلق السائد عبر العالم واحتمال تفاقم حالات الإصابة من جديد، والتي من شأنها أن تعيد الأوضاع الصعبة التي سبق أن شهدتها البلاد خلال الموجة الثالثة لهذا الوباء.
يذكر أن، أعلنت الجزائر الجمعة، تسجيل ثانى إصابة مؤكدة بمتحور (أوميكرون) من فيروس (كورونا) المستجد.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية -فى بيان- أن الحالة المصابة تتعلق بمواطن جزائرى قادم من جنوب إفريقيا، شعر بعد أيام قليلة من وصوله إلى الجزائر بأعراض توحى باحتمال إصابته بفيروس كورونا، مضيفة أنه تم إجراء فحص جينى له، وكانت نتيجته إيجابية، مما استوجب إجراء اختبار على مستوى معمل معهد "باستور" للأبحاث الطبية بالجزائر وكانت نتيجته إيجابية أيضا، حيث تم التأكد بعد ذلك من وجود الطفرات الخاصة بمتحور (أوميكرون).
وبحسب وزارة الصحة الجزائرية، تم تسجيل حالتين مؤكدتين حتى الآن من هذا المتحور عقب اكتشاف الحالة الأولى فى منتصف الشهر الجاري.
ودعت الوزارة مواطنيها إلى ضرورة الإسراع فى تلقى اللقاح المضاد لكورونا، وإلى الالتزام الصارم بالتدابير الوقائية المتمثلة فى ارتداء القناع الواقى والتباعد الجسدى و غسل اليدين.