كتبت آمال رسلان
خلافات وعراك بالايدى شهده برلمان هندوراس بعد خلاف بين المجموعات البرلمانية حول اختيار رئيس البرلمان، حيث انقسم المشرعون إلى مجموعتين- كل منهما اختارت رئيسا للبرلمان- وهو ما ينذر بحدوث اضطرابات قبيل تنصيب الرئيسة المنتخبة حديثا زيومارا كاسترو.
وكانت كاسترو قد وعدت شريكها في التحالف حزب "منقذ هندوراس"، الذي ساعدها على الفوز بالرئاسة بتنصيب شخصية من الحزب لرئاسة البرلمان ، لويس ريدوندو، كرئيس للمجلس التشريعي. لكن مشرعين اختاروا خورخي كاليكس من حزب ليبري (الحرية وإعادة التأسيس) الذي تنتمي إليه كاسترو رئيسا للبرلمان.
وأدى ذلك إلى فوضى واشتباكات في البرلمان خلال الجلسة التى عُقدت مؤخرا حيث تشاجر مشرعون مع بعضهم البعض.وأعلنت كاسترو يوم السبت طرد 18 مشرعا من حزبها، من بينهم كاليكس، ووصفتهم بأنهم "خونة".
وقالت كاسترو إن أفعالهم تظهر أنهم كانوا مؤيدين للرئيس السابق، خوان أورلاندو هيرنانديز، وبالتالي تأييدهم للوضع الراهن من الفساد وتهريب المخدرات.
وعقدت مجموعة مكونة من 79 نائبا من بين 128 عضوا في البرلمان اجتماعا خارج العاصمة تيجوسيجالبا وصوتوا لصالح كاليكس ليتولى رئاسة البرلمان، وفقا لمنشور على صفحة البرلمان على فيسبوك. وكان 19 من بين الحاضرين من حزب ليبري.
وفي الوقت ذاته، اجتمع باقي أعضاء البرلمان في مبنى بدون كهرباء لاختيار ريدوندو. وكتبت كاسترو عبر تويتر إنها تعترف بفوز ريدوندو ودعته إلى أداء اليمين يوم الخميس المقبل.
يشار إلى أن كاسترو فازت في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي ، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.