قال رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو ، إن الاحتجاج المستمر ضد فرض تعليمات الصحة العامة الخاصة بمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد فى أوتاوا "يحاول حصار اقتصادنا وديمقراطيتنا وحياة مواطنينا اليومية"، مطالبًا بانهاء هذا الاحتجاج.
وظهر ترودو، فى مجلس العموم للمشاركة فى مناقشة طارئة حول الاحتجاج فى أوتاوا، والذى دخل أسبوعه الثاني.
وقال وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو - فى البرلمان - إن الحكومة وافقت على طلب من شرطة الخيالة الملكية الكندية للحصول على موارد إضافية لضبط الاحتجاجات.
وصوّت مجلس مدينة أوتاوا أمس الاثنين على تقديم التماس رسمى إلى الحكومة الفيدرالية لتولى مسؤولية السلامة العامة فى الدائرة البرلمانية للسماح لضباط أوتاوا بالعودة لحماية الأحياء السكنية.
وفى رسالة إلى ترودو ورئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، دوج فورد، قال عمدة أوتاوا جيم واتسون من أجل "قمع التمرد"، تحتاج المدينة إلى 1800 ضابط آخر بالإضافة إلى وحدته الحالية المكونة من 2100 من أفراد الشرطة والمدنيين.
وتسببت الاحتجاجات الفوضوية التى ينظمها اليمين الكندى فى حالة من الرعب وسط العاصمة أوتاوا؛ مما دفع العديد من سكان وسط المدينة إلى ترك منازلهم والانتقال إلى أحياء أخرى. ويطالب الكثير من سكان أوتاوا الحكومة بنزول قوات الجيش لفرض القانون والنظام.
وتشير التقديرات إلى أن المظاهرات فى وسط المدينة تكلف المدينة 1.8 مليون دولار إلى 2.2 مليون دولار يوميا للشرطة وحدها. وقال جيم واتسون إن المدينة تحتفظ بإحصاء جميع التكاليف غير العادية المرتبطة بالاحتجاج وستسعى للحصول على تعويض من المستويات الحكومية العليا عندما ينتهى الاحتجاج فى النهاية.