أعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، الذى يملك أكبر كتلة برلمانية، التحول إلى "المعارضة الوطنية" لمدة شهر، ليفسح المجال للكتل المستقلة كى تتحالف وتشكل حكومة جديدة.
وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه على تويتر :"تشرفت أن يكون المنتمون لي أكبر كتلة برلمانية في تاريخ العراق، وتشرفت أن أنجح في تشكيل أكبر كتلة عابرة للمحاصصة، وتشرفت أن أعتمد على نفسي وأن لا أكون تبعًا لجهات خارجية، وتشرفت بأن لا ألجأ للقضاء في تسيير حاجات الشعب ومتطلبات تشكيل الحكومة".
واستطرد :"لكن لازدياد التكالب علي من الداخل والخارج وعلى فكرة (حكومة أغلبية وطنية)، لم ننجح في مسعانا، ولله الحمد، فذلك استحقاق الكتل النيابية المتحزبة والمستقلة أو من تدعي الاستقلال والتي لم تعنَ على ذلك".
وتابع الصدر: "لكن بقي لنا خيار لا بد أن نجربه، وهو التحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن ثلاثين يوماً، فإن نجحت الأطراف والكتل البرلمانية بما فيها من تشرفنا في التحالف معهم بتشكيل حكومة لرفع معاناة الشعب فبها ونعمت، وإلا فلنا قرار آخر نعلنه في حينها".
وطرح النواب المستقلون في البرلمان العراقي مبادرة لتشكيل حكومة عراقية جديدة، في محاولة لحل الانسداد السياسي والمشاكل التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية بعد انتخاب البرلمان.
وأوضح النواب المستقلون في مبادرة لحل الأزمة "ندعو إلى أن يشكل تحالف النواب المستقلون والحركات الناشئة كتلة نيابية تدعو الكتل السياسية المعنية إلى التكتل معها لتشكيل الكتلة الأكثر عددا في البرلمان دون اشتراطات للتقدم بمرشح لرئاسة الحكومة على أن تتولى الكتل الداعمة تمكينها من اختيار التشكيل) الحكومية وفقا للاستحقاقات الانتخابية".
وشدد المستقلون في مبادرتهم على عدم التدخل في الشأن الداخلي العراقي ولايحق لأي طرف خارجي التدخل بأي شكل من الأشكال، وأن المراحل الماضية من تشكيل الحكومات العراقية المتعاقبة شهدت إخفاقات، كما اشترطت المبادرة على أن يتسم المرشح لمنصب رئيس الحكومة بالاستقلالية والنزاهة والكفاءة والخبرة السياسية.