طرح النواب المستقلون في البرلمان العراقي ، مبادرة لتشكيل حكومة عراقية جديدة.
وأوضح النواب المستقلون في مبادرة لحل أزمة الانسداد السياسي والمشاكل التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية الجديدة "ندعو إلى أن يشكل تحالف النواب المستقلون والحركات الناشئة كتلة نيابية تدعو الكتل السياسية المعنية إلى التكتل معها لتشكيل الكتلة الأكثر عددا في البرلمان دون إشتراطات للتقدم بمرشح لرئاسة الحكومة على أن تتولى الكتل الداعمة تمكينها من إختيار الكابينة (التشكيلة) الحكومية وفقا للإستحقاقات الانتخابية".
وشدد المستقلون في مبادرتهم على عدم التدخل في الشأن الداخلي العراقي ولايحق لأي طرف خارجي التدخل بأي شكل من الأشكال، وأن المراحل الماضية من تشكيل الحكومات العراقية المتعاقبة شهدت إخفاقات.
وإشترطت المبادرة على أن يتسم المرشح لمنصب رئيس الحكومة بالإستقلالية والنزاهة والكفاءة والخبرة السياسية.
كما طالبوا بإنهاء المظاهر المسلحة كافة وتطبيق القانون على الجميع، ويكون إختيار رئيس الجمهورية وفقا للمبادئ والشروط الدستورية وأن تتعهد الكتل النيابية الداعمة لتشكيل الحكومة بتهيئة أسباب المعارضة الفاعلة وضمان الفصل التام بين عمل الأغلبية السياسية والمعارض.
ودعا المستقلون في مبادرتهم إلى عدم التجاوز على المال العام والحد من هدر الثروات واعتماد التوزيع العادل للثروات علي جميع العراقيين.
كان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر صاحب الأغلبية في البرلمان العراقي قد دعا النواب المستقلين إلى توحيد صفوفهم، والدخول في كتلة واحدة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة تحظى بدعم من كبار الفائزين في نتائج الإنتخابات العراقية من دون أن يكون للتيار الصدري أي مشاركة في التشكيلة الوزارية المقبلة.