أعلنت واشنطن أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي من أوكرانيا بعد أسابيع من العمل من بولندا، لافته إلى أنها تنتظر موافقة مجلس الشيوخ على ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن للدبلوماسية بردجيت برينك لتكون سفيرة أمريكا المقبلة لدى أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، الذى قال: "إننا بصدد فتح سفارتنا في كييف، ونتخذ كل الإجراءات الاحترازية الضرورية، وسنستأنف العمليات قريباً جداً".
وأضاف :"نأمل أن يتحرك مجلس الشيوخ بسرعة للمصادقة على ترشيحها، مثلما نأمل تحرك الكونغرس بسرعة لتمرير مشروع قانون تمويل تكميلي بـ 40 مليار دولار، لضمان قدرتنا على تقديم مساعدات لأوكرانيا".
جاء ذلك في الوقت الذى قاد فيه زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وفداً من المشرعين بالكونجرس، في رحلة مفاجئة إلى أوكرانيا، ألتقوا خلالها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، لمناقشة حزمة المساعدات الضخمة البالغة 40 مليار دولار، والتي تعمل الولايات المتحدة على تمريرها.
وبعد مغادرة أوكرانيا، قال ماكونيل في بيان، إن وفد الكونجرس شهد "شجاعة ووحدة وتصميم الشعب الأوكراني الذي يطلب فقط الأدوات التي يحتاجها للدفاع عن النفس".
وأشار ماكونيل إلى إن الوفد "أعاد للرئيس زيلينسكي تأكيد أن الولايات المتحدة تقف بشكل مباشر وراء أوكرانيا، وستواصل الولايات المتحدة دعمها حتى تفوز أوكرانيا في هذه الحرب"، وتابع: من الضروري أيضاً ألا تقف أميركا بمفردها. يجب أن يواصل حلفاؤنا وشركاؤنا التصعيد والقيام بدورهم".