تبدأ اليوم الإثنين ولاية مجلس النواب اللبناني الجديد، حيث يعقد أولى اجتماعاته لانتخاب رئيسه حيث تتجه المؤشرات إلى ترشيح نبيه لرى لولاية جديدة كرئيس للمجلس، في حين تبدأ حكومة رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، في تصريف الأعمال لحين تكليف المجلس رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومته.
اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم في بيروت بترشيح كتلة التنمية والتحرير للرئيس نبيه برّي إلى رئاسة المجلس النيابي الجديد، إذ من المفترض أن يتم انتخاب الرئيس ونائبه وهيئة المجلس لتبدأ المسيرة الدستورية للعمل وصولا إلى تشكيل حكومة جديدة.
وكان نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبناني السابق قد أعرب عن تقبله لمطالبات بعض القوى السياسية بعدم التصويت له كرئيس لمجلس النواب الجديد، وأضاف: "المجلس النيابي سيد نفسه، وفي النهاية علينا جميعاً احترام ارادة الهيئة العامة التي ستتولى انتخاب رئيس المجلس".
ووفقا لصحيفة الجمهورية اللبنانية فإن هذا أول تعليق للرئيس بري على تلويح بعض النواب الجدد من "قوى التغيير" بإمكان ترشيح شخصية غير شيعية لرئاسة المجلس النيابي بدلاً عنه، وقال بري: "معنى ذلك هو المباشرة في تطبيق إلغاء الطائفية وهذا ما أنادي به منذ فترة طويلة، ولذلك لا يستفزّني الأمر".
ورداً على سؤال عن مرشحه لمركز نائب رئيس المجلس خلفاً لإيلي الفرزلي، أكد بري أن الخيار يعود إلى الهيئة العامة "ومن يختاره النواب سأرحّب به وأتعاون معه".
وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أعلن أن حزبه حاز على أكبر كتلة نيابية تبلغ 19 نائباً، مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات تمثلت في «خسارة حزب الله والتيار الوطني الحر (للأكثرية)»، رافضاً في الوقت نفسه تسمية رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي، قائلاً إنه «لدى القوات مواصفات واضحة جداً لرئيس مجلس النواب لا تنطبق على برّي».