مسئول الانضباط بمجلس العموم البريطاني يواجه ادعاءات بالتحرش

يواجه نائب زعيم الأغلبية السابق لنواب حزب المحافظين، في مجلس العموم البريطانى كريس بينشر إدعاءات جديدة ضد سلوكه، واتهامات بالتحرش.

ووفقا لبى بى سى ظهرت ستة ادعاءات جديدة عن سلوك غير لائق للنائب، ويأتي ذلك بعد يومين من تعليق عضويته كنائب لحزب المحافظين، الحاكم، في مجلس العموم، بسبب اتهامات بالتحرش برجلين.

وتعود الاتهامات الجديدة إلى عدة أعوام ماضية، ويقول بينشر إنه يسعى للحصول على مساعدة طبية، وليس لديه نية في الاستقالة من مجلس العموم، ولم يعلق بينشر على الاتهامات.

واستقال بينشر البالغ من العمر 52 عاما، من منصبه، كنائب لمسؤول الانضباط لنواب حزب المحافظين، في مجلس العموم، الخميس الماضي، بعد نحو 5 أشهر من تعيينه في منصبه الحزبي، داخل المجلس، من قبل رئيس الوزراء بوريس جونسون.

ويتولى صاحب هذا المنصب مسؤولية التأكد من انضباط نواب الحزب، والتزامهم بالتصويت حسب توجهات الحزب في عمليات التصويت البرلمانية.

وقالت تيريزا كوفي، وزيرة العمل، إن جونسون لم يكن على دراية بالاتهامات السابقة لبينشر، عندما اختاره للمنصب الحزبي داخل البرلمان، وأضافت أنها لم تتحدث مع جونسون بنفسها، لكنها حصلت على تطمينات، "من شخص في المركز الصحفي بمقر رئاسة الوزراء".