قالت وكالة بلومبرج إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يعود هذا الأسبوع إلى العاصمة واشنطن دى سى، ولأول مرة منذ مغادرته البيت الأبيض، فى الوقت الذى يناور خصومه الجمهوريين على إمكانية تحديه فى سباق تمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، بينما يحقق المشرون فى دوره فى احداث اقتحام الكونجرس.
وسيلقى بايدن خطابا يوم الثلاثاء المقبل فى قمة "أجندة أمريكا أولا"، وهو مؤتمر للمحافظين. ويأتى خطابه فى أعقاب تصوير لجنة مجلس النواب لموقفه كمكتوف الأيدى لساعات فى الوقت لذى كان فيه حشد من أنصاره يقتلون الشرطة ويطاردون المشرعون فى مبنى الكابيتول.
وليس من المتوقع أن يعلن ترامب عن مساعى ثالثة للترشح للرئاسة فى خطابه بواشنطن، بحسب ما قال مستشاريه، إلا أن الرئيس السابق الذى عرف بتقلبه يمكن أن يغير رأيه فى طريقه من المطار إلى المدينة. وقبل يوم من خطابه المرتقب، سيلقى نائب ترامب السابق، مايك بنس، خطابا يسلط الضوء على الخصومة التى تطورت بين الرجلين منذ مهاجمة ترامب لبنس لرفض المشاركة فى خطته لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ويقول المخطط الإستراتيجى الجمهورى، بارى بينيت، الذى عمل فى حملة ترامب لعام 2016، إن ترامب يحب الأخبار التى تتحدث عن اقتراب إعلانه عن ترشحه للرئاسة، وموعد ذلك. وترامب يحب كل هذه التكهنات الإعلامية ولا يأبه بقتال، لكن عندما يعلن، سيتعين عليه أن يتقدم بأوراقه للسلطات الفيدرالية. ويقول بينيت إنه يعتقد أن ترامب لن يعلن ترشحه لتجنب إثارة متطلبات القانون الفيدراليى والحد من جمع التمويلات. وقد جمع ترامب 137 مليون دولار منذ بداية عام 2021 وحتى نهاية يونيو وفقا لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية.