كتبت آمال رسلان
قام أنصار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر بنقل اعتصامهم إلى خارج مجلس النواب بعد احتجاج دام أربعة أيام داخل المبنى للمطالبة بإصلاح كامل للنظام السياسي، يشمل تغيير شكل النظام الى رئاسي أو شبه رئاسي، وإعادة كتابة الدستور.
وكانت قيادة التيار الصدري قد طلبت الثلاثاء من أنصارها "إخلاء مبنى البرلمان" العراقي، الذي يتواجدون بداخله منذ أربعة أيام ومواصلة الاعتصام بمحيطه.
وأوضح مسؤول في مكتب الصدر، أن الإخلاء يشمل فقط "قاعة التصويت والقاعة الدستورية. يمنع الدخول إلى هاتين القاعتين"، أما "باحته الداخلية الواسعة" فلا تزال متاحة أمامهم، وفق قوله.
ويأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى "حوار وطني عبر تشكيل لجنة تضم ممثلين عن كل الأطراف لوضع خارطة طريق للحل" ودعا "جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد".
كما أعرب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم عن تأييده لهذه المبادرة وهو ما أكد عليه أيضا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.