كتبت آمال رسلان
طالب نائب برلماني مغربى عن مدينة الصويرة وزير الصحة خالد آيت، بفتح تحقيق في ظروف وفاة مواطنة وما رافق ذلك من تعريض جثتها للإهانة والإهمال.
الواقعة التي تم توثيقها بشريط فيديو مسجل تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بالإقليم على نطاق واسع، تفضح واقع الخدمات الصحية لمستشفى الأمير سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة.
وتقدم النائب البرلماني، سعيد إدباعلي عن فريق التقدم والاشتراكية، باستجواب أكد خلاله أن الشريط الذي تم توثيقه أبرز حجم الإهمال الخطير الذي تعرضت له المتوفاة، التي بقيت بسريرها رغم وفاتها بساعات، دون أي تدخل طبي من الأطر الطبية والتمريضية، من أجل إسعافها والتواجد بقربها في لحظات الاحتضار، ونقلها إلى المكان المخصص للجثث، وفصل جسمها عن الوسائل الطبية، وتنظيفه إذا اقتضى الأمر.
ووفق السؤال الموجه لوزير الصحة، فإن مظاهر التسيب والإهمال وتردي الخدمات الصحية تتعدد وتتنوع، بحق المرضى وبشكل ممنهج، الأمر الذي يستدعى التساؤل حول دور مصالح المراقبة الإقليمية والجهوية والمركزية.
ونقل النائب البرلماني إلى وزير الصحة وضعية المعدات والآلات الطبية التي تتعطل باستمرار رغم إدخالها إلى الخدمة حديثا بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، مما يدفع فئات عريضة من الطبقة الهشة إلى الاستنجاد بالمختبرات والعيادات الخاصة، رغم أوضاع الهشاشة والفقر التي تميز البنية السكانية للإقليم.
وختم البرلماني إدباعلي سؤاله بضرورة اتخاذ إجراءات عقابية بحق كل من تبت تقصيره في القيام بواجباته إزاء المرضى من أجل، وضع حد لمعاناة السكان.