كتبت آمال رسلان
صادق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قبول بلاده انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، بعد موافقة البرلمان الفرنسي في الثاني من أغسطس.
وقال قصر الإليزيه: “سيسمح هذا الخيار السيادي لفنلندا والسويد، وهما حليفان أوروبيان، بتعزيز الأمن في مواجهة التهديد الحالي من جيرانهما المباشرين وسيقدّم مساهمة مهمّة، نظرا لدور هذين الشريكين، في الموقف المشترك وأمننا الأوروبي”.
وكان البرلمان الفرنسى قد صادق على بروتوكولَي انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بتصويت في الجمعية الوطنية، بأغلبية 209 أصوات مقابل 46، بعد القرار التاريخى لهاتين الدولتين بالتخلى عن الحياد بسبب الغزو الروسى لأوكرانيا.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن فرنسا تنضم بذلك إلى "20 دولة حليفة صادقت على البروتوكولَين".
ومع ذلك، تحتاج السويد وفنلندا إلى مصادقة الدول الثلاثين العضو في المنظمة، للاستفادة من الحماية التي توفرها المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع المتبادل في حال وقوع هجوم.