أعلن التيار الصدري في العراق، أنه لن يشارك في الحوار الذي دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والذي بدأت فعاليته منذ قليل في القصر الحكومي في بغداد.
وأشار التيار الصدري إلى أن التظاهرات الحالية التي تشهدها العراق ضد ما وصفه بـ«برلمان معطل» لا يستطيع سن قوانين خدمية.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، قد أعلن، أمس الثلاثاء، تأجيل موعد المظاهرات في العراق التي كانت مقررة لأنصاره السبت المقبل «حتى إشعار آخر».
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد دعا إلى حوار وطني للم شمل الفرقاء السياسيين لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وأطلق الكاظمي دعوته للقاء بين الفرقاء الأربعاء في القصر الحكومي، مطالبًا الفرقاء إيقاف التصعيد الشعبي والإعلامي ومنح المساحة الكافية للطروحات الوسطية.
في سياق متصل قررت المحكمة الاتحادية في العراق تأجيل البت في حل البرلمان إلى 30 أغسطس الجاري.
ومبادرة الكاظمي، هدفها التوصل للأزمة المستعصية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 10 شهور، فيما أشار إلى أن حكومته ليست جزءًا من ذلك الاحتدام، وقد أنجزت مهام يصعب تحقيقها في ظل تعطل وغياب إقرار الموازنة العامة بالعراق.
ويشهد العراق حاليًا اشتعال حدة التوترات الداخلية، مع نشوب المظاهرات والاحتجاجات في البلاد، مع إعلان أنصار الصدر اعتصامهم المفتوح الذي بدأ في البرلمان ثم انتقل إلى خارجه في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد.