الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:09 ص

نيويورك تايمز تسلط الضوء على فوضى الوثائق فى الأيام الأخيرة لرئاسة ترامب

نيويورك تايمز تسلط الضوء على فوضى الوثائق فى الأيام الأخيرة لرئاسة ترامب
الأحد، 21 أغسطس 2022 07:10 م

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الأيام الأخيرة لدونالد ترامب فى البيت الأبيض، لاسيما ما يتعلق بوضع وثائق رئاسية فى صناديق وأخذها معه بدلا من تسليمها لهيئة المحفوظات الوطنية.

 

وقالت الصحيفة إنه فى المنطقة المعروفة بالمحيط الخارجى للمكتب البيضاوى، تم جلب صناديق لحزم المكاتب التى استخدمها مساعدو الرئيس ترامب الشخصيين. لكن الوثائق تناثرت وظلت الصناديق فارغة. وكانت الطاولة فى غرفة الطعام الخاصة بترامب خارج المكتب البيضاوى مكدسة عاليا بالأوراق حتى النهاية، كما كانت طوال فترة ولايته.

 

وفى الطابق العلوى من البيت الأبيض، كانت هناك بعض المؤشرات على أن ترامب أدرك أخيرا أن وقته قد انتهى. فقد تم وضع الأوراق التى جمعها فى الأشهر الأخيرة من عمله فى صناديق، حوالى عشرين واحدا، ولم يتم إرسالها إلى الأرشيف الوطنى. حتى أن المساعدين استعادوا رسائل من كيم جونج اون، الزعيم الكورى الشمالى، وسلموها إلى ترامب فى الأسابيع الأخيرة، وفقا لملاحظات تم وصفها لصحيفة نيويورك تايمز.

 

ولم يتضح أين انتهى الأمر بكل هذه الوثائق. لكن ما هو واضح هو أن تعامل ترامب العشوائى مع الوثائق الحكومية، وهى مشكلة مزمنة، ساهم فى الفوضى التى أحدثها بعد أن رفض قبول خسارته فى انتخابات نوفمبر 2020، وأطلق العنان لحشد من أنصاره لاقتحامه الكونجرس، مما مهد الطريق لمساءلته الثانية. وقد أدى عدم رغبة ترامب فى التخلى عن السلطة، بما فى ذلك رفض إعادة الوثائق الحكومية التى قد تم جمعها أثناء وجوده فى المنصب، إلى معركة قانونية قد تكون ضارة ويمكن تجنبها تماما، والتى تهدد الرئيس السابق وبعض من مساعديه.

 

وعلى الرغم من أن مكتب مستشار البيت الأبيض أخبر رئيس موظفى ترامب مارك ميدوز بأن ما يقرب من 20 صندوقا من الوثائق فى مقر الرئيس يجب تسليمها إلى هيئة المحفوظات، فإن بعض هذه الوثائق على الأقل بما فى ذلك خطابات كيم وبعض الوثائق المصنفة سرية للغاية، تم شحنها إلى فلوريدا. وتم تخزينها فى أماكن متعددة داخل مارلاجو، المنتجع الذى يقيم فيه ترامب منذ مغادرته البيت الأبيض.

 

 


print