كتبت آمال رسلان
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، إن الأشهر المقبلة ستستدعي على الأرجح بذل جهود وتضحيات في ظل مواجهة العالم ما سماه “تحولا كبيرا”، وما قد يكون شتاء عصيبا.
وقال ماكرون، مخاطبا وزراءه في أول اجتماع للحكومة بعد عطلة الصيف، إن العالم شهد نهاية المُسلَّمات، والوفرة اليسيرة للبضائع والموارد، و“راحة البال الأكيدة”.
وأضاف وفقا ليورونيوز، “اللحظة التي نعيشها.. قد تبدو ناجمة عن سلسلة من الأزمات، وكل أزمة منها أخطر من الأخرى“، في إشارة إلى الجفاف والحرائق والعواصف التي اجتاحت فرنسا خلال فصل الصيف والحرب في أوكرانيا واضطرابات التجارة العالمية.
كما حث ماكرون وزراءه على التحلي بالطموح قائلا “أعتقد أن ما نمر به هو تحول كبير، وتغير كبير”.
ووجه ماكرون الحديث إلى الشعب الفرنسي، الذي يعاني بالفعل من معدلات تضخم مرتفعة ضمن تبعات الحرب على أوكرانيا، قائلا “للحرية ثمن".