واستقال رئيس الوزراء ماريو دراغي في يوليو، بعدما سحبت ثلاثة أحزاب في ائتلافه دعمها له، مما عجل بالدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة.
وتزداد التخوفات من فوز اليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني، التي قد تصبح أول امرأة تتولى رئاسة حكومة يمينية متشددة غير مسبوقة في البلاد.
وتدعو ميلوني إلى إعادة التفاوض بشأن خطة الإنعاش الإيطالية بعد الجائحة والتي خصص الاتحاد الأوروبي نحو 200 مليار يورو لتمويلها، لمراعاة الارتفاع في تكاليف الطاقة في أعقاب الحرب في أوكرانيا.