بعد أن شهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس تمردا من قبل بعض النواب بالبرلمان بعد إعلانها عن خطة حكومتها الاقتصادية، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن تراس تسعى هذا الأسبوع لعقد اجتماع مع نواب حزبها المتمردين في محاولة منها لإستعادة الدعم لها.
ووفقا لوكالة بلومبيرج، فان تراس تعمل على استعادة السيطرة على حزبها، بعد خلاف داخلي في أوساط حزب "المحافظين" بشأن خطتها الاقتصادية، وصل إلى حد التلويح بسحب الثقة منها.
وقال مسؤول في الحكومة البريطانية إنَّ ترَس تخطط لمخاطبة نواب حزبها المتمردين هذا الأسبوع، في خطوة تشير إلى مدى شدة توتر علاقات ترَس مع أعضاء حزبها في البرلمان، بعد شهر واحد فقط من توليها رئاسة الحكومة.
وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية مخاطر جديدة مع اقتراب عودة مجلس العموم للإنعقاد، بعد أن أثارت خطتها الاقتصادية اضطراب في الأسواق المالية، وإغضاب مجموعة من نواب حزبها، والإضرار بحزب المحافظين في استطلاعات الرأي بسبب تبنيها لأكبر تخفيضات ضريبية غير ممولة منذ نصف قرن.