في خطاب الوداع، فتح الرئيس اللبناني ميشيل عون اليوم الأحد النار على الدولة اللبنانية وعلى مسؤوليها في القضاء وفي القطاع المصرفي ، قائلا :" أترك البلد وهو مسروق".
وقال في خطاب الوداع بقصر بعبدا، إن المسؤولون الحاليون لا يستطيعون بناء الدولة ، ملقياً باللوم على حاكم مصرف لبنان والقضاء بما وصل إليه البلد.
وأضاف "عون" أن سرقة المال العام أكبر جريمة شهدها البلد، متهماً القضاء بعدم تحقيق مصالح الشعب
وأكد أنه وقع مرسوما باعتبار حكومة تصريف الأعمال مستقيلة، وتم إبلاغ البرلمان بذلك كتابة.
وتابع :" لن نقبل بأن يفرض علينا وزراءنا... نحن رفضنا الوصاية في زمن الحرب ولن نقبل بها في يومنا هذا." وحذر قائلا "مؤسسات الدولة مهترئة لأنّ القيّمين عليها خائفون من عصاً تهدّدهم".