قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ، إنه لا داعي لنشوب "حرب باردة" جديدة مع الصين.
وأضاف الرئيس الأمريكي -في مؤتمر صحفي نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "أعتقد تمامًا أنه لا داعي لأن تكون هناك حرب باردة جديدة" و"لقد كنا صريحين وواضحين مع بعضنا البعض في جميع المجالات"، مؤكدا أنه يتفاهم مع "شي" جيدا منذ الوقت الذي قضاه كلاهما في العمل كنائبين للرئيس في بلديهما.
وقدم بايدن وجهة نظر إيجابية إلى حد ما بعد الاجتماع مع شي، على الرغم من الاختلاف في عدة مواضيع.
وبشأن تهديد الأسلحة النووية، قال بايدن إنه وشي "أعادوا تأكيد إيمانهم المشترك بالتهديد، حيث أن استخدام الأسلحة النووية أمر غير مقبول على الإطلاق".
وركز بايدن -في مؤتمره الصحفي- على محادثته مع شي حول ممارسة الصين نفوذًا أكبر في كبح الاستفزازات النووية لكوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأمريكي: "لقد أوضحت للرئيس شي أنني أعتقد أن لديه التزامًا بمحاولة التوضيح لكوريا الشمالية أنه لا ينبغي عليهم الانخراط في تجارب نووية بعيدة المدى".
وأضاف أنه أخبر شي أنه إذا أجرت كوريا الشمالية مثل هذا الاختبار، فإن الولايات المتحدة "ستتخذ إجراءات معينة من شأنها أن تكون أكثر دفاعية نيابة عنا ولن تكون موجهة ضد الصين، ولكن سيكون ذلك لإرسال رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية".
وهذا أول اجتماع مباشر بين بايدن وشي كقادة لبلديهما، لكنه أعقب عددًا قليلاً من المكالمات الهاتفية منذ بداية الإدارة حيث يُنظر إلى العلاقات بين واشنطن وبكين في أدنى مستوياتها منذ عقود.
وكان البيت الأبيض قد قال في وقت سابق إنه يعتقد أن قضية الاستفزازات النووية لكوريا الشمالية هي المجال الوحيد الذي تشترك فيه الولايات المتحدة والصين أكثر من غيرها.
وحددت إدارة بايدن الصين باعتبارها التحدي الأكبر والمنافس للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين، وأدت علاقات بكين الوثيقة مع روسيا وسط حرب موسكو في أوكرانيا إلى وصول العلاقة إلى أدنى مستوياتها.