أعلنت كوبا أنها حددت السادس والعشرين من مارس 2023 موعدا لاختيار أعضاء مجلس النواب وفق نظام انتخابي خاص بالجزيرة، قبل أن ينتخب هذا البرلمان رئيسا للبلاد في النصف الثاني من العام المقبل.
وفي بيان مقتضب دعا مجلس الدولة الناخبين إلى "انتخابات وطنية" في السادس والعشرين من مارس في إطار هذه الدورة من الاقتراع التي بدأت الأحد بجولة أولى من الانتخابات البلدية وتنتهي بانتخاب الرئيس.
وبدأت العملية الانتخابية في كوبا التي يحكمها حزب واحد وتمنع أي نشاط للمعارضة، الأحد بدورة أولى من الانتخابات البلدية لاختيار 12400 عضو في المجالس بلدي. وقد انتقل عدد منهم الى الدورة الثانية التي ستجرى في الرابع من ديسمبر.
ولا ينتخب الكوبيون نوابهم مباشرة إذ إن أعضاء هذه المجالس يختارون نصف المرشحين للجمعية الوطنية التي تتألف حاليا من 605 مقاعد، لكن من المتوقع خفض عددها.
أما النصف الآخر فتختاره لجنة من ممثلي المنظمات الاجتماعية الرئيسية في البلاد التي ترتبط جميعها بالحزب الشيوعي الحاكم الذي لا يقدّم أي ترشيحات لكنه يتحقق من صحة الانتخابات.
وبعد ذلك يتوجه الكوبيون إلى صناديق الاقتراع للموافقة على هذه الترشيحات التي تتم المصادقة عليها عادة بالكامل.
ونظريا يسمح النظام لأي كوبي بالوصول إلى البرلمان، لكن المعارضة تؤكد أن أعضاء الحزب الشيوعي لديهم القدرة على منع انتخاب أي شخص يعارض الحكومة.
ومن المتوقع أن تنتخب الجمعية الوطنية رئيسا للبلاد بحلول منتصف عام 2023.
ويسمح الدستور للرئيس ميغيل دياز كانيل الذي يتولى السلطة منذ عام 2018 بإعادة انتخابه لولاية أخرى من خمس سنوات أخرى.