دافعت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأخرها في الكشف عن إقامتها في فندق فاخر وهدايا أخرى، قدمت لها، من قبل أطراف ثالثة، وأشارت إلى أن إقرارها، على الرغم من أنها تأخره، إلا أنه كان محاولة لدعم الشفافية.
وقالت ميتسولا، وفقا لصحيفة هاندلسبلات: "لم يكن خطأ، لم يتخذ أي رئيس برلمان قبلي، هذه الخطوة".
وكانت وسائل إعلام أوروبية قد كشفت أن رئيسة البرلمان الأوروبى ستواجه استجوابا حول الإقامة مع شريك حياتها في فندق فرنسي فاخر، وأن تكاليف الإقامة الليلية تحملتها جمعية نبيذ فرنسية في أكتوبر الماضي.
ووفقا للقواعد البرلمانية، كان ينبغي على ميتسولا الإبلاغ عن الرحلة في نهاية نوفمبر من العام الماضي.
وقال متحدث باسم البرلمان الأوروبي :"قررت ميتسولا الابتعاد عن الممارسة السابقة المتبعة من قبل رؤساء سابقين وتسجيل جميع الإقرارات التي لها علاقة بمكتب الرئيس، بأسرع ما يمكن لتجنب أي شك وزيادة الشفافية".
وفيما يتعلق برحلتها إلى الفندق في منطقة بورجوندي، في فرنسا، أوضح المتحدث أيضا أن ميتسولا، سافرت إلى المنطقة نيابة عن البرلمان الأوروبي.
وأضاف المتحدث أنه "تمت دعوتها لإلقاء كلمة في الحدث، للتحدث عن أهمية حماية فن الطهو الأوروبي، الذي تشتهر به المنطقة".
وكانت ميتسولا قد أعلنت عن قيامها بالرحلة ، في أعقاب عملية اعتقال، في ديسمبر الماضي، من قبل الشرطة البلجيكية، لنائبة رئيس البرلمان، إيفا كايلي، المتهمة بالفساد وغسل الأموال وصلات بالجريمة المنظمة، غير أن ميتسولا لم تكشف النقاب أنها كانت برفقة زوجها الفنلندي، يوكو، في الرحلة.