كتبت آمال رسلان
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن البرلمان الفرنسي سينظر هذا العام في تشريع جديد يخص الخيارات المتعلقة بإنهاء الحياة، مثل الموت بمساعدة طبية أو الموت الرحيم.
وفي خطاب ألقاه في قصر الإليزيه، تعهد ماكرون "بالمضي قدماً نحو إقرار مشروع قانون يتعلق بخيارات نهاية الحياة".
ووفقا ليورونيوز يأتي كلام ماكرون، بعد أن نشرت مجموعة النقاش الوطنية الفرنسية، الأحد الماضى، تقريرها بشأن "نهاية الحياة"، مشيرة إلى أن معظم المواطنين الفرنسيين يؤيدون فكرة الموت الرحيم أو إنهاء حياة الإنسان بمساعدة طبية في ظروف معينة.
شملت المبادرة 184 عضواً، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، وأيد حوالى 92% من المشاركين ما جاء في التقرير رغم الخلافات التي تدور حول بعض بنوده.
ولفتت الصحيفة إلى أن 76% من أعضاء المبادرة الوطنية أيدوا "القتل الرحيم" في حالات معينة وبعد مسار علاجي محدد، في المقابل عارض 23% فقط الفكرة، و1% من الأعضاء رفضوا تحديد موقفهم.
وخلص التقرير إلى أن القانون الفرنسي الحالي "لا يتكيف" حالياً مع قضايا تتعلق بإنهاء الحياة ويجب تطويره.
والموت الرحيم يعطي المريض الحق فى وضع حد لحياته، ويطالب الأطباء بمساعدة المريض على القيام بذلك عن طريق توقف علاجه أو إعطائه جرعه زائدة من العقاقير التي تعجل بوفاته.