أصدرت لجنة الدفاع بالبرلمان السويدى تقريرا قالت فيه إنها لا تستبعد وقوع هجوما عسكريا روسيا على السويد، وقال التقرير إنه على الرغم من أن القوات البرية الروسية كانت مقيدة في أوكرانيا، فلا يمكن استبعاد أنواع أخرى من الهجمات العسكرية ضد السويد.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية (إس.في.تي) نقل عن التقرير :"كما خفضت روسيا عتبة استخدام القوة العسكرية وتبدي شهية عالية للمخاطر السياسية والعسكرية، ولا تزال قدرة روسيا على تنفيذ عمليات بالقوات الجوية أو البحرية أو الأسلحة بعيدة المدى أو الأسلحة النووية ضد السويد كما هي".
ويأتي هذا التقرير في وقت تسعى فيه السويد جاهدة لتعزيز دفاعاتها وتقدمت بطلب للانضمام إلى الناتو العام الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، و تمت دعوة السويد للتقديم لكن تركيا والمجر لم تصدقا على الطلب بعد.
وقالت هيئة التليفزيون السويدي: إن التقرير حدد عقيدة دفاعية جديدة للسويد، تستند إلى العضوية في الناتو بدلاً من العقيدة السابقة التي اعتمدت على التعاون مع دول الشمال الأوروبي الأخرى والاتحاد الأوروبي.
ومثل معظم الدول الغربية ، خفضت السويد دفاعها بعد نهاية الحرب الباردة لكنها زادت من الإنفاق الدفاعي ومن المقرر أن تلبي عتبة الإنفاق التابعة للناتو البالغة 2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026.