قال نائب رئيس البرلمان الجزائري موسى خرفي، إن الوجود الإسرائيل في شمالي أفريقيا، ومساعيه للتطبيع مع تونس، تهدف لـ"شرعنة الاحتلال".
وأضاف خرفي أن الجزائر ستبقى صامدة في وجه التطبيع وإسرائيل حتى وإن بقيت وحدها على موقفها الحالي.
وأوضح أن الجزائر تظهر بأنها "الوحيدة التي لم تطبع مع إسرائيل، وأنها لن تقبل على الخطوة مهما كانت التكلفة، وأنها تقف ضد أي محاولات للتطبيع، كونها الدولة التي عانت لعقود من الاستعمار، وتعرف جيدا حقيقة العدو"، وفق قوله.
وشدد خرفي على أن التطبيع الذي يحدث بين دول المنطقة وإسرائيل يقتصر على المستوى الحكومي، فيما ترفضه الشعوب التي تتمسك بمواقفها، رغم تطبيع حكوماتها".