وبحسب ما ذكرت وكالة "واس"، فإن مجلس الوزراء السعودي اطلع خلال الجلسة التي عقدها في قصر السلام بجدة، على عدد من المواضيع العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها تقارير سنوية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن مجلس الوزراء تناول مستجدات التعاون الدولي مع مختلف بلدان العالم، في إطار ما توليه المملكة من أهمية العمل الجماعي وترسيخ النهج المتعدد الأطراف؛ للإسهام في تجاوز التحديات المشتركة وتوفير ظروف الأمن والاستقرار الداعمة لمسارات التنمية والتقدم الاقتصادي.
وأكد المجلس في هذا السياق، حرص المملكة على التعاون والتكامل التجاري لازدهار الاقتصاد العالمي، ويتجلى ذلك في الجهود الريادية التي بذلتها في إطار مجموعة العشرين، وما اشتملت عليه ( رؤية 2030 ) من مبادرات لتعزيز اندماج الاقتصاد السعودي في المنظومتين الإقليمية والعالمية.
ونوّه مجلس الوزراء، بما توليه الدولة من الاهتمام بتطوير القطاعات الواعدة والجديدة وتوسيع إسهاماتها الاقتصادية والتنموية، ومن ذلك إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية الذي يهدف إلى تعزيز ربط المملكة بالأسواق العالمية من خلال الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بين القارات الثلاث.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.