قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن جمهوري غير معروف ظهر ليتحدى النائب جيم جوردان من ولاية أوهايو في الخلاف الحزبى الصاخب حول اختيار رئيس جديد لمجلس النواب خلفا لكيفين مكارثى ، مما يسلط الضوء على الانقسامات التي تركت المجلس بلا قيادة وشلل لأكثر من أسبوع.
وأعلن النائب أوستن سكوت من جورجيا، وهو من التيار المحافظ وحليف رئيس مجلس النواب السابق المخلوع كيفن مكارثي، إنه سيسعى للحصول على الترشيح. واعتبرت الصحيفة أنه كان يطرح نفسه فعلياً كمرشح رافض لجوردان، وهو جمهورى يمينى متشدد ورئيس اللجنة القضائية.
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن هذه الخطوة المفاجئة تنذر بإطالة أمد الاقتتال الداخلي الذي احتدم بين الجمهوريين منذ أن قام فصيل يميني متشدد من أنصار جوردان بإجبار مكارثي على ترك منصبه فى مستهل الشهر الجارى ثم رفض دعم خليفة الحزب المختار، النائب ستيف سكاليز من ولاية لويزيانا، للمنصب.
وكان جوردان، المؤسس المشارك لتجمع الحرية المحافظ للغاية في مجلس النواب والمفضل لدى الرئيس السابق دونالد جيه ترامب، يضغط من أجل تهدئة الانقسامات الجمهورية والظهور كخيار يحظى بالإجماع.
وقال جوردان للصحفيين: "أعتقد أنني أستطيع توحيد المؤتمر. أعتقد أنني أستطيع أن أخبر البلاد بما نفعله ولماذا يهمهم الأمر."
وقال سكوت للصحفيين: "عندما استيقظت هذا الصباح، لم تكن لدي أي نية للقيام بذلك" وأضاف: "لكنني أعتقد أنه إذا كنا كجمهوريين سنشكل الأغلبية، فعلينا أن نفعل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة. ونحن لا نفعل ذلك الآن."