تناقض دولى كبير ظهر خلال جلسة مجلس الأمن والتي شهدت رفض لمشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، بعد تصويت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ضد مشروع القرار.
وتضمن مشروع القرار إدانة العنف والأعمال العسكرية ضد المدنيين السلميين، كما دعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن، وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية دون عقبات، وفي أعقاب اقتراح مشروع قرار من قبل دول أخرى، قامت البعثة الروسية في الأمم المتحدة بتضمين تعديلات على مشروع قرارها لإدانة العدوان الإسرائيلي، الذي يستهدف الفلسطينيين.
فيما دعم المشروع كل من روسيا والصين والإمارات والجابون وموزمبيق، فيما امتنعت ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت، ولم يحصل القرار على الأصوات الـ 9 المطلوبة لصالحه.
وبعد فشل مجلس الأمن الدولى ناشد رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء بمجلس الأمن الاسترشاد بقواعد القانون الدولي الإنساني بدون استثناءات، وألا يرسلوا رسالة مفادها أن حياة الفلسطينيين غير مهمة.
وشدد في بيان، اليوم، على ضرورة فعل 3 أمور الآن: وقف الهجوم على الشعب الفلسطيني، والسماح بالوصول الإنساني الفوري وبدون عوائق بأنحاء قطاع غزة، ووقف النقل الإجباري للفلسطينيين.