كشف استطلاع للرأى أجرته شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية أن شعبية الرئيس الأمريكى جو بايدن تراجعت إلى 40% على خلفية رفض الناخبين لسياسته الخارجية وطريقة إدارته للأحداث فى غزة.
ووجد الاستطلاع أن بايدن يتخلف عن الرئيس السابق دونالد ترامب لأول مرة في منافسة افتراضية للانتخابات العامة، على الرغم من أن التراجع يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع لمسابقة لا يزال أمامها أكثر من 11 شهرًا.
وظهر تراجع بايدن بشكل أكثر وضوحًا بين الديمقراطيين، الذين يعتقد أغلبهم أن إسرائيل قد ذهبت بعيدًا جدًا في غزوها العسكرى على غزة، وبين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، حيث رفض 70% منهم طريقة تعامل بايدن مع الحرب.
وقالت ميج فورى، 40 عاما، وهي ديمقراطية من أوستن بولاية تكساس: “أنا لا أؤيد دعمه لإسرائيل”، فيما ذكر الديموقراطي زيكو شيل (23 عاما) من سان دييجو عندما سئل عن سبب عدم موافقته على أداء بايدن الوظيفي: “الوعود الفاشلة، والقروض الطلابية، والسياسة الخارجية بشكل عام”.
وقال خبير استطلاعات الرأي الديمقراطى جيف هورويت: "جو بايدن في مرحلة منخفضة بشكل فريد خلال رئاسته، وجزء كبير من هذا داخل ائتلافه، ويرجع ذلك إلى الطريقة التى ينظر بها الأمريكيون إلى تصرفاته في السياسة الخارجية".