الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على ميزانية وطنية للسنوات الثلاث المقبلة، بعد أن أقرها الدوما الأسبوع الماضى، وتقضي بزيادة الإنفاق بنحو 25%، حيث ذكرت بعض التقارير أنه سيتم تخصيص مبالغ كبيرة لوزارة الدفاع، مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا.
وتم نشر قانون الموازنة الاتحادية لعام 2024 ولأعوام 2025-2026، على بوابة المعلومات القانونية الرسمية، وبموجب القانون، ستبلغ إيرادات الميزانية الروسية نحو 35.065 تريليون روبل (393 مليار دولار) في عام 2024؛ و33.552 تريليون روبل (376 مليار دولار) في عام 2025؛ و34.051 تريليون روبل (382 مليار دولار) في عام 2026.
وعلق موقع "صوت أمريكا"، على الموازنة لافتا إلى أن هناك عجز متوقع قدره 9.5 مليار دولار، ويقول محللون إن الانخفاض القياسي في معدلات البطالة وارتفاع الأجور والإنفاق الاجتماعي المستهدف، من شأنه أن يساعد الكرملين على استخدام معظم ميزانيته لتمويل الجيش، لكنه "قد يمثل مشكلة على المدى الطويل".
وبعد أن أقر مجلس النواب بالبرلمان الميزانية، قال رئيس البرلمان فياتشيسلاف فولودين، إنه "تم تطويرها خصيصًا لتمويل الجيش، والتخفيف من تأثير العقوبات الدولية المفروضة على روسيا" بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير من عام 2022.
