كتبت آمال رسلان
فى اعتراف صريح، أعلنت إسرائيل تكبدها أكبر خسائر في أكثر من شهر بعد نصب كمين لقواتها بقطاع غزة، وسط تواصل القتال العنيف وارتفاع الشهداء المدنيين لأكثر من 18 ألف فلسطينى أغلبهم من النساء والأطفال مع تفاقم كارثة إنسانية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل أن عشرة من جنودها قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية من بينهم ضابط برتبة كولونيل في لواء غولاني للمشاة ولفتنانت كولونيل قاد كتيبة في لواء غولاني.
وتعد هذه الخسائر هى الأكبر فى صفوف القوات الإسرائيلية في يوم واحد منذ مقتل 15 في 31 أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش سيقاتل على الرغم من الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار.
وذكر نتنياهو للجنود في غزة عبر أجهزة اتصال لاسلكية "سنواصل حتى النهاية، حتى النصر، حتى القضاء على حماس"، وتابع "أقول هذا في مواجهة ألم عظيم، لكن أيضا في مواجهة ضغوط دولية. لن يوقفنا شيء".
ويدور قتال عنيف في شمال القطاع وجنوبه بعد يوم من مطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن قصف إسرائيل "العشوائي" للمدنيين ينال من الدعم الدولي لها.