طالبت إسرائيل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، إلى الاستقالة، بعد مزاعمها بشأن اشتراك 12 من العاملين في المنظمة بقطاع غزة، في عملية طوفان الأقصى التي قادتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وتعرضت وكالة "الأونروا" لانتقادات واسعة النطاق بسبب تلك المزاعم، وقام عدد من الدول بتعليق تمويلها للمنظمة، في مقدمتهم الاتحاد الأوروبى وأمريكا وإيطاليا والنمسا وأستراليا وكندا وألمانيا وفرنسا، كما حذت اليابان أمس الاثنين حذو العديد من الدول الغربية في تجميدها المؤقت لتمويل المساعدات التي تقدمها المنظمة.
وقالت الناطقة باسم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تمارا الرفاعي "نأسف لمثل هذه القرارات، خاصة في الوقت الذي برهنت فيه الأونروا أنها قد تكون القشة الأخيرة التي يتعلق بها أكثر من 2.2 مليون شخص في غزة حالياً، بالنظر لكونها المنظمة الإغاثية والإنسانية الأكبر العاملة في القطاع منذ بداية الحرب".