أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تعيينه مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم ما إذا كانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، تضمن الحياد بعملها وللرد على الاتهامات التي وجهتها إسرائيل للوكالة بارتكابها انتهاكات بدعمها للمقاومة الفلسطينية.
وقالت الأمم المتحدة إن تعيين مجموعة التقييم أتى بالتشاور مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، كما سترأسها وزيرة خارجية فرنسا السابقة كاثرين كولونا، مشيرة إلى أن المجموعة المعيّنة ستبدأ عملها في 14 فبراير الجاري، على أن تقدم تقريرا مبدئيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة في أواخر مارس المقبل، وتقريرا نهائيا في أواخر أبريل المقبل.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن عمل المراجعة الخارجية المستقلة سيتم بالتزامن مع التحقيق الذي يجريه مكتبها لخدمات الرقابة الداخلية في مزاعم تورط 12 من موظفي الأونروا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
من جانبه أكد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس ان حكومته تمتلك أدلّة على ارتباط وكالة الأونروا بالمقاومة الفلسطينية، وإنها ستقدّمها للجنة الجديدة التي شكّلها الأمين العام للأمم المتحدة لتقييم عمل الوكالة.