أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن خروج القوات الدولية أو بقاءها في البلاد قرار تتخذه الحكومة بالتنسيق مع الأحزاب السياسية والبرلمان.
ووفقا للعربية، قال الرئيس العراقي "إن تركيزنا الآن ينصب على تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد حيث أن تحقيق الأمن والاستقرار ضروري لنتمكن من العودة للمجتمع الدولي" ، لافتا إلى أن التواجد الأمريكي وقوات التحالف تم بالاتفاق مع الحكومة ، وخروج القوات الدولية أو بقاؤها قرار تتخذه الحكومة بالتنسيق مع الأحزاب السياسية والبرلمان.
وأضاف أننا بدأنا اتصالاتنا بشأن خروج قوات التحالف الدولي من العراق، منوها بأن تواجد قوات التحالف الدولي في العراق مرتبط بداعش الذي أصبح خطره أقل بكثير من السابق ، لذلك المناقشات مستمرة بشأن خروج قوات التحالف الدولي وأنا متفائل باتفاق قريب.
وأردف رشيد "نحن ضد الخروقات الأمنية في العراق من قبل أي طرف ، ونرفض استغلال الأراضي العراقية ضد أي دولة ، فقد عانينا من التدخلات الخارجية التي أثرت سلبا على البلاد ، لذلك الحكومة جادة في تهدئة الأوضاع والتوصل لاتفاق مع كل الأطراف السياسية والأمنية".