قال رئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك إن بريطانيا تنزلق نحو "حكم الغوغاء" وإن الشرطة ستبذل المزيد من الجهود لحماية الديمقراطية في البلاد، بعد أن أعلنت الحكومة عن تمويل إضافي للحفاظ على سلامة أعضاء البرلمان.
وقال العديد من المشرعين البريطانيين إن الإساءات الموجهة إليهم أصبحت أكثر حدة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضى، وإن بعضهم أصبحوا يشعرون بالخوف على سلامتهم إذا عبروا عن آرائهم بشأن هذا الصراع.
ودخل البرلمان الأسبوع الماضي في حالة من الفوضى مع تصاعد التوترات حول تصويت يتعلق بغزة، حيث استند رئيس مجلس العموم إلى تهديدات "مخيفة" ضد المشرعين كذريعة لاتخاذ قرار خالف به الإجراءات البرلمانية المعتادة.
وأضاف "لا يمكننا ببساطة أن نسمح بهذا النمط من السلوك العنيف والترهيب المتزايد الذي يهدف، حسب ما هو واضح لأي شخص، إلى قمع النقاش الحر ومنع الممثلين المنتخبين من القيام بعملهم. وهذا ببساطة مخالف للديمقراطية".
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية عن تمويل بقيمة 31 مليون جنيه استرليني (39 مليون دولار) لتوفير إجراءات أمن إضافية للمشرعين وغيرهم من المسؤولين.