اتهم رئيس البرلمان الروسي، الاتحاد الأوروبي بممارسة الرقابة وانتهاك حرية الصحافة والتعبير بعد قرار التكتل بحظر العديد من وسائل الإعلام الروسية.
وقال فياتشيسلاف فولودين، المقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن الاتحاد الأوروبي اتخذ هذه الخطوة نظرا لأنه يفتقر إلى حجج لإقناع مواطنيه، وبالتالي عرقل ما قال إنها وجهات نظر بديلة، وأدلى بتلك التصريحات على تطبيق "تليجرام".
واتهم فولودين الغرب، الذي يشكو مرارا من فرض رقابة في روسيا، بازدواجية المعايير.
وفي روسيا، يتم حجب الكثير من وسائل الإعلام، التي تنتقد سياسات بوتين، كما يتم حجب آلاف من المواقع الالكترونية.
وكانت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي قد فرضت، أمس الجمعة، عقوبات على موقع "صوت أوروبا" الإخباري وثلاثة منافذ إعلامية روسية أخرى، وحظرت عليها البث والنشر في أنحاء التكتل.
واستهدفت دول الاتحاد الأوروبي صوت أوروبا بناء على مزاعم بتورطه في نشر دعاية مؤيدة لروسيا إلى جانب وكالة ريا نوفوستي وإزفستيا وروسيسكايا جازيتا.
وكانت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا قد وصفت في إعلان سابق وسائل الإعلام تلك بأنها "شبكات دعائية مرتبطة بالكرملين".
