كتبت آمال رسلان
أثار إعلان الجيش الإسرائيلي عن وقف تكتيكى للقتال فى قطاع غزة انقساما جديدا داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث قال إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إن من قرر هدنة تكتيكية لغرض انتقال إنساني في غزة لاسيما عندما يسقط جنودنا بالمعركة لا يجب أن يستمر في منصبه.
وأضاف بن غفير، أن قرار الوقف المؤقت للعمليات جنوبي غزة لم يعرض على مجلس الوزراء وهو مخالف لقراراته.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
\