الثلاثاء، 02 يوليو 2024 05:58 م

تعرف على تأثير نتائج انتخابات البرلمان الفرنسى على أسواق المال الأوروبية

تعرف على تأثير نتائج انتخابات البرلمان الفرنسى على أسواق المال  الأوروبية
الأحد، 30 يونيو 2024 08:00 م

ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس، أن الناخبين في فرنسا من جميع مناطق البلاد وأقاليم ما وراء البحار توجهوا لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الاستثنائية التي وصفتها بأنها يمكن أن تضع الحكومة الفرنسية في أيدي الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة لأول مرة منذ العصر النازي.

 

وقالت الوكالة إنه من الممكن أن تؤثر نتائج الانتخابات -التي تجرى على جولتين والتي ستنتهي في السابع من يوليو- على الأسواق المالية الأوروبية والدعم الغربي لأوكرانيا، وفضلا عن كيفية إدارة ترسانة فرنسا النووية وقوتها العسكرية العالمية.

 

وأضافت الوكالة أن العديد من الناخبين الفرنسيين ينتابهم الشعور بالإحباط إزاء التضخم والمخاوف الاقتصادية، فضلا عن قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة ومنعزلة عن حياتهم، فيما استغل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان هذا السخط وأججه، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك، ووهو الحزب الذي هيمن على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

 

وأشار التقرير إلى أن ائتلافا جديدا على اليسار، وهو الجبهة الشعبية الجديدة، بات يشكل تحديا أيضا لماكرون المؤيد لقطاع الأعمال وتحالفه الوسطي ، التجمع من أجل الجمهورية.

 

وهناك 49.5 مليون ناخب مسجل سيختارون 577 عضوا في مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، خلال التصويت الذي يجرى على جولتين.

 

فبعد حملة خاطفة شابها تصاعد خطاب الكراهية، بدأ التصويت مبكرا في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا اليوم الأحد. ومن المتوقع أن تكون مؤشرات الاقتراع الأولى في الساعة الثامنة مساء عندما تغلق مراكز الاقتراع النهائية أبوابها، بينما من المتوقع ظهور النتائج الرسمية المبكرة في وقت لاحق من مساء الأحد.

 

ودعا ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من يونيو على يد حزب التجمع الوطني، المرتبط تاريخيا بالعنصرية ومعاداة السامية ومعاداة المجتمع المسلم في فرنسا.. فيما رأت الصحيفة أنها مقامرة جريئة أن يضطر الناخبون الفرنسيون، الذين كانوا راضين عن انتخابات الاتحاد الأوروبي إلى تأييد القوى المعتدلة في الانتخابات الوطنية من أجل إبقاء اليمين المتطرف خارج السلطة.

 

وبدلا من ذلك، تشير استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات إلى أن حزب التجمع الوطني يكتسب الدعم ولديه فرصة للفوز بأغلبية برلمانية. وفي هذا السيناريو، من المتوقع أن يعين ماكرون رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاما رئيسا للوزراء في نظام غريب لتقاسم السلطة يعرف باسم "التعايش

 

 


الأكثر قراءة



print