نجحت الحركة السياسية الناشئة لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بجذب عدد كاف من الأحزاب السبت للحصول على اعتراف البرلمان الأوروبي، ما عزز مخططاته لتحويل بروكسل نحو اليمين.
وأعلن الزعيم القومي في 30 يونيو عزمه على تشكيل كتلة برلمانية جديدة للاتحاد الأوروبي باسم "وطنيون من أجل أوروبا"، متعهدا بدء "حقبة جديدة ستغير السياسة الأوروبية".
وأعلن ذلك في ستراسبورغ مع حزب الحرية النمسوي اليميني المتطرف وحزب آنو الوسطي بزعامة رئيس الوزراء التشيكي السابق أندريه بابيش، ومنذ ذلك الحين قالت خمسة أحزاب أخرى إنها ستنضم إلى الكتلة.
ومن بين هذه الأحزاب حزب الحرية الذي يتزعمه غيرت فيلدرز الهولندي المناهض للإسلام وحزب تشيغا اليميني المتطرف في البرتغال وحزب فوكس الإسباني.
ومع إعلان حزب الشعب الدنماركي وحزب فلامس بيلانغ القومي الفلمنكي المؤيد للاستقلال في بلجيكا عن انضمامهما السبت، تستوفي حركة "وطنيون من أجل أوروبا" شرط البرلمان الأوروبي للاعتراف الرسمي، أي تجاوز عتبة 23 نائبا من سبع دول.