كشف أحدث اسطلاعات الرأي لصحيفة نيويورك تايمز وكلية سينا أن الناخبين فى ولايات الحزام الشمسى الأمريكية، وهى الولايات الممتدة عبر جنوب البلاد من الشرق إلى الغرب، يقولون أن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 دونالد ترامب قد قام بتحسين حياتهم عندما كان رئيسا، ويشعرون بالقلق من أن وصول كامالا هاريس إلى ابيت الأبيض لن تفعل الأمر نفسه، فيما رأت الصحيفة أنه يمهد لسباق تنافسى غير عادى فى ثلاث ولايات رئيسية.
ووجد الاستطلاع أن ترامب قد تقدم فى أريزونا ولا يزال متفوقا فى جورجيا، وهما ولايتان خسرهما أمام بايدن فى 2020. لكن فى ولاية نورث كارولينا، التى لم تصوت للديمقراطيين منذ عام 2008، فإن هاريس تلاحق ترامب بفارق بسيط.
واعتبرت الصحيفة أن الاستطلاعات الخاصة بهذه الولايات الثلاث، والتى أجريت بين 17 و21 سبتمبر، دليلا آخرا على أن السباق الرئاسى الحالى يوشك أن يكون واحدا من الأكثر تنافسا فى تاريخ الولايات المتحدة فى ظل حالة الانقسام الحاد فى البلاد.
وتعد ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية من بين سبع ولايات رئيسية تركز عليها حملتا المرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى الأسابيع الأخيرة. وقد أظهرت هاريس قوة نسبية فى العديد من الولايات الرئيسية فى الغرب الأوسط،، والولاية الأكثر أهمية على الإطلاق لوصولها إلى البيت الأبيض ولاية بنسلفانيا.
لكن أريزونا التى فاز فيها بايدن بفارق 10.400 صوت فقط فى انتخابات 2020، تمثل تحديا لحملة هاريس. حيث يتقدم ترامب بـ 50% مقابل 45% للمرشحة الديمقراطية، بحسب الاستطلاع. ويبدو أن الناخبين اللاتينيين على وجه التحديد قد ابتعدوا عن هاريس، وإن كانت نسبة كبيرة منهم، حوالى 10% قد قالوا إنهم لم يحسموا موقفهم بعد.