بدأ وزير الخارجية السورى الجديد أسعد الشيباني الأحد، ثانى جولاته الخارجية – منذ سقوط نظام بشار الأسد وتولى هيئة تحرير الشام الحكم - بزيارة رسمية إلى قطر.
ووفقا لوكالة فرانس برس، أفاد دبلوماسي سوري في الدوحة ومسؤول قطري أن الشيباني وصل صباحاً لعقد عدة لقاءات، وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط الأسد.
وأكدت وكالة الأنباء السورية، وصول الوفد السوري الذي يضم أيضا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وهذه هي الزيارة الخارجية الثانية للشيباني في أقل من شهر، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر، ومن المنتظر أن يزور الشيباني أيضاً الإمارات والأردن هذا الأسبوع، وقال عبر إكس: "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
وكان عدد من الدول العربية والأجنية، منها العراق والأردن وألمانيا وفرنسا وعدد من المنظمات الدولية، قد أرسلت وفودا إلى دمشق لاستكشاف مستقبل سوريا فى ظل الادارة الجديدة، وكان أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني قد أجرى الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن الجانبين بحثا "تطورات الأوضاع في سوريا وسبل التعاون في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها"، مشيرة إلى أنهما اتفقا على تنظيم زيارة للأردن لوفد وزاري سوري "قطاعي وعسكري وأمني.. لبحث آليات التعاون في عديد مجالات، تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية".
