نفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتناهو صحة المعلومات المتداولة عن أن السلطة الفلسطينية "هي الجهة التي تدير معبر رفح"، وقال مكتب نتانياهو في بيان، "بموجب الاتفاق، فإن قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة حول المعبر، ولا يمكن لأحد المرور عبره دون مراقبة وإشراف وموافقة مسبقة من الجيش وجهاز الأمن العام – الشاباك".
وأضاف البيان أن "الإدارة الفنية داخل المعبر تتم من قبل أشخاص من غزة ليسوا من حماس، يخضعون لفحص جهاز الأمن العام – الشاباك، والذين كانوا يديرون الخدمات المدنية في القطاع، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، منذ بداية الحرب. ويتم الإشراف على عملهم من قبل القوة الدولية EUBAM".
وأشار مكتب نتانياهو إلى أن "التدخل العملي الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختم السلطة على جوازات السفر، والذي يعتبر، وفقاً للترتيب الدولي القائم، الختم الوحيد الذي يسمح للغزيين بمغادرة القطاع للدخول أو الاستيعاب في بلدان أخرى".