كتب مصطفى عبد التواب
بدأت منذ قليل ندوة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية حول "التعددية الحزبية فى مصر.. حزب التجمع نموذجا"، بحضور عدد من أعضاء الحزب، والدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام.
وقال عمرو هاشم ربيع، إن الوضع الحزبى فى مصر غير مؤثر، لافتا إلى أنه بعد أربعين عاما على التجربة الحزبية كان الأسرع فى الانقضاض على السلطة ومع ذلك لم تتعلم السلطة الدرس لأنها بالرغم من إغلاقها الباب أمام اليمين الدينى إلا أنه أغلقه أيضا فى وجه البدائل المدنية.
من جانبه، قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، إن التجمع تعرض لحملة تشويه عقب أحداث يناير 77، ثم واجه التجمع التطبيع وحل مجلس النواب فى مارس 77 لإسقاط نواب الحزب وكل من رفض التطبيع.
وأشار مغاورى إلى أن السلطة ظلت تواجه بعد ذلك الأحزاب بسياسات الحزب الواحد، حتى وإن حدث بعد ذلك سماح بسيط للأحزاب بخوض انتخابات مجلس النواب فإن الانتخابات الرئاسية ظلت بسياسات الحزب الواحد.
وتابع مغاورى: "عمر حزب التجمع من عمر التجربة الحزبية المصرية"، مشيرا إلى أن ثورة يناير لم تكن نبتًا شيطانيًا ولكنها تراكمات حزبية، مشددا على أنه لا ديمقراطية بدون الأحزاب.