كتب إبراهيم سالم
شهد عام 2016، وجود عدد من الدول أعلنت حالة الطوارئ، وحظر حالة التجوال بها، على رأسها، "فرنسا" بعد الحادث الإرهابى الغادر فى العاصمة باريس، ووقوع 60 قتيلاً، ليكون الحظر لأول مرة منذ عام 1944، خلال فترة احتلال النازيين لباريس.
وتأتى بلجيكا فى المرتبة الثانية، حيث فرضت السلطات الأمنية حظر التجوال فى شوارع وسط العاصمة بروكسل، وإخلاء المنطقة من المارة، وحددت قوات الأمن فى المنطقة إقامة رواد الفنادق فى منطقة حظر التجوال والتزامهم بالغرف.
وتحتل تركيا المرتبة الثالثة، حيث رفعت السلطات التركية جزئيًا، حظر التجوال المفروض فى المنطقة التاريخية فى "ديار بكر"، إلا أنها فرضته فى "يوكسيكوفا" و"نصيبين" جنوب شرق البلاد، تمهيدًا لشن عمليات عسكرية جديدة واسعة النطاق ضد الأكراد.
وفى المرتبة الرابعة تأتى تونس، حيث فرضت وزارة الداخلية التونسية حظر التجوال الليلى فى كامل البلاد، بعد موجة احتجاجات عنيفة مستمرة تجتاح عدة مدن منذ 5 أيام، للمطالبة بفرص العمل والتنمية.
وأعلنت اللجنة الأمنية فى محافظة عدن اليمنية يناير الماضى، فرض حظر التجوال إثر اشتباكات دامية بين قوات الأمن ومسلحين، أدت إلى مقتل 17 شخصًا بينهم ضباط شرطة.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارًا فى 28 إبريل الماضى، بمد فترة الطوارئ بشمال سيناء، ليُعَد المد الرابع على التوالى، مما رفضه عدد كبير من نواب المجلس، بسبب مخالفته للدستور قبل الرجوع إلى المجلس.
