صبّح على إسراء الطويل بدولار.. الناشطة تدشن حملة للتبرع لها لشراء كاميرات

دشنت الناشطة إسراء الطويل حملة تبرعات لـ"شخصها" بقيمة 10 آلاف دولار على موقع التبرعات الشهير "انديجوجو"، لتشترى معدات تصوير جديدة بدلًا من التى صادرتها منها قوات الأمن بعد القبض عليها، وتمكنت إسراء الطويل حتى نشر هذا الخبر، من جمع 9106 دولار أمريكى خلال يومين فقط.
ونشرت إسراء الطويل مقطع فيديو مترجم باللغة الإنجليزية تقول فيه: " أهلًا أنا قررت أعمل الحملة دى عشان عايزة أرجع أصور، ولما اتخطفت أخدوا منى الكاميرات بتاعتى، وقضيت فى السجن حوالى 4 شهور وبقيت مكتئبة شوية ومش عارفة أتعامل بس دلوقتى بقيت أحسن وعايزة أصور زى قبل كده ممكن تشاركونى أو تبعتولى على الإيميل أو الفيسبوك".


كيف روجت إسراء الطويل لجمع التبرعات؟!
وروجت إسراء الطويل لحملة التبرعات من خلال هذه الكلمات التى قالت فيها: "كل تركيزى من 2011 حتى 2014 على الثورة فى مصر، كنت بتعلم وبشتغل تصوير صحفى لغاية ما أصيبت، رجعت أصور بعدها بسنة وجبت كاميرات جديدة لغاية ما اتخطفت من أمن الدولة واتصادرت معداتى".
وتابعتك "بحب التصوير من صغرى ولما جيت القاهرة فى آخر 2010 جبت أول كاميرا بروفيشنال واتعلمت عليها ومبقتش تفارقنى أبدا فى أى مكان بروحه، أكتر وقت كنت بكون مبسوطة فيه وبحس إنى بعمل حاجة فعلًا لما بصور، شاركت فى كل أحداث الثورة من يناير 2011 ومعايا كاميرتى دايمًا وكنت بتعلم تصوير صحفى واتدربت فى كذا صحيفة مصرية وبقيت مصورة مستقلة.



فى 25 يناير 2014 لما نزلت أغطى ذكرى الثورة فى المهندسين فى الجيزة اتصابت برصاصة من قوات الأمن، جزء منها أصاب أعصاب رجلى واتسببت فى شلل مؤقت وفضلت سنة بعيدة عن التصوير بسبب وضعى الصحى.

فى إبريل 2015 جبت كاميرتين ومعدات جديدة عشان ارجع لشغل التصوير بعد سنة ونص تقريبًا من إصابتى، وفى يوم 1 يونيو كنت بتعشى فى الزمالك مع أصدقائى واحنا خارجين من المطعم اتخطفنا من قوات الأمن.
اختفيت قسريًا 15يومًا فى أمن الدولة وكان بيحققوا معايا عشان كنت بصور زمان!، ظهرت فى نيابة أمن الدولة بتهمة ملفقة "نشر أخبار كاذبة" ومعداتى اتحطت فى أحراز القضية ليا مع 5 لابتوب أخدوهم الأمن من البيت واتسجنت 6 شهور و20 يومًا، أُخلى سبيلى على ذمة القضية فى 20 ديسمبر، حاولت أطلب من النيابة إنهم يرجعولى معداتى لكنها رفضت .



أنا عايزة معدات جديدة عشان أرجع أصور واشتغل من جديد، هصور فوتوسيشنز وهعمل ستوديو صغير فى البيت".

وقالت إسراء الطويل عبر موقع "انديجوجو"، إن الموقع يحصل على 5% من قيمة التبرعات أى 500 دولار أمريكى أو ما يساوى 10 آلاف جنيه مصرى، مشيرة إلى أنها ستشترى المعدات التالية كل أمامه ثمنه كالتالى:
Sony Alpha a7r II Camera 3200$

metabone 400$

Canon EF 50mm f/ 1.4 USM 340$

Canon EF 70-200mm f/2.8L IS II USM 1960 $

Canon EF 17-40mm f/4 L USM 750$

Canon Speedlite 600EX-RT 480$

Memory cards 200$

Tripod 150 $

Lighting equipment 500$

Batteries 140$

Cleaning kit and accessories 300$

Laptop 1000$

External hard drive 150$

ونال الخبر العديد من الانتقادات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ورد عليها المصور أحمد أونا فى تعليق كامل يبدى امتعاضه قائلًا:
أختى إسراء الطويل
آسف لو هكتب بوست مؤلم فى حقك.. بس انا اتصدمت فيكي! وآسف برضه مش هسمحلك بخداع الناس الأبرياء و استغلال وضعك الانسانى و الاساءة للزملاء المصورين و ذوى الاحتياجات الخاصة اللى أنا منهم بالمناسبة أيضا.
أنا كغيرى سمعت بك لأول مرة منذ القضية على السوشيال ميديا اتهمتى محل شمس ستورز بالنصب عليكى كما ذكرتى و كغيرى تعاطفت معاكى ضد المحل و قاطعته بسبب النصب فى كاميرا لا تتعدى قيمته 500 دولار كما ذكرتى وقته انا متابعتش الموضوع بصراحة.
لحد جى اليوم اللى اتقبض عليكى و اتحبستى ل 6 شهور و حمدالله على سلامتك.. اللى انا استغربت منك وقته انك ذكرتى انك مصورة صحفية عمرى ما سمعت عنك فى المجال ده بصراحة غير الخروجات مع أندية التصوير كهواية رغم ذلك خرجت مع الاخرين فى مظاهرات تطالب بالافراج عنك



أنا عايزكى تبص على الصورة ده كويس اللى صورته فى العراق أثناء تصويرى لفيلم وثائقى هناك.. دول كانت معداتى اللى اتسرق منى فى مصر فى صيف 2014 الحمدالله .. احسبى قيمتهم بنفسك.. عمرى ما عملت تهويل و لا طالبت الناس بالتبرع ليا. مع ان شغلى انهارت و كل حاجة اتوقفت حتى اعمالى السابقة اللى كنت بوريها للناس كمرجعية لجودة شغلى ضاعت. انا كنت بنهار داخليا و لسة لحد دلوقتى .. ومديون لناس استلفت منهم عشان اعرف اكمل شغلى و الحمدالله دفعت اكثر نصفه! و فى عشرات غيرى برضه فى نفس ظروفى اتسرقوا و اتكسرت معداتهم و مستقبلهم انهار.
اليوم قرأت انتى بتشحتى من الناس عشان تجيبى كاميرا جديدة و طالبتى ب 10 الاف دولار.. و ماشاء الله جمعتى لحد دلوقتى أكثر من 8 الاف دولار علما اللى اتسرق منك من الامن كانت ما بين 500 دولار ممكن خليها 1000 دولار.
المعدات اللى ضاعت فى صورتى لا تتعدى 6 الاف دولار
انا كواحد من مجتمع التصوير الفوتوغرافى و مقيد بنقابة الفنانين التشكيلين و الفنون التطبيقية و المهن السينمائية فقدت التعاطف معاكي! و بقيت بالنسبة لى و لغيرى من السادة الزملاء نصابة و مخادعة و مصدر احراج لذوى الاحتياجات الخاصة!


آسف من حق الناس اللى بره مجتمع التصوير يعرفوا.